السبت، 8 نوفمبر 2008

موسيقى على البحر (تقرير)

مجلة SPIN الأمريكي للموسيقى تخطط لإنشاء مدونة أو موقع للفيديو يغطي من خلاله شريحة كبيرة من أخبار الموسيقى في العالم وقد قمت بمراسلتهم فطلبوا مني تغطية حفلة أو أي نشاط موسيقي في الكويت .. لم يكن الوقت في صالحي أبدا وقد أعطوني مدة يومين لعمل تقرير مدته تتراوح ما بين النصف دقيقة والدقيقتين... وللأسف الشديد ليس من السهل ايجاد حفلا موسيقيا يحضر فيه الجمهور ويتفاعلون معه الا في مناسبات محددة. فالأندية الشبابية لا توفر هذا النوع من الأنشطة كما أن تلك الأندية تقتصر على الرياضة وهي أيضا محدودة جدا حسب علمي.

لم أجد ما أغطيه فقمت بإعداد هذا التقرير القصير

((وضعت عناوين فرعية مصاحبة للفيديو ولكنها لم تظهر الا في اليوتيوب..فمن يرغب بمشاهدة التقرير كاملا فليطلع عليه في اليوتيوب))

إنجوي :)

السبت، 25 أكتوبر 2008

لماذا؟

أعرف أن موضوع التدخين مستنزف جدا، وأضراره مسلمات واضحة للجميع، وعلى الرغم من استنزاف هذا الموضوع أرغب في الحديث عنه لأجل أنفي الذي ينزف دما بسبب الدخان البسيط المنبعث من أفواه وأنوف مدخنين محترمين أتقدم لهم بجزيل الشكر لأنهم لم يدخنوا بالقرب مني... (ولكن بقايا دخانهم كفيل بضرري).











هنالك تساؤلات كثيرة طبخت في عقلي وأكل عليها الدهر وشرب ولست متأكد من الاجوبة التي توصلت اليها.











أبدأ بالسؤال الأهم ...لماذا يدخن المدخن ؟ فالنكن أكثر دقة لماذا بدأ فلان بالتدخين ؟ والإجابات التي دارت في ذهني (قصو عليه يوم صغير- شكل الزقارة حلو-كشخة - الواحد يصير هيبة - أبوه يدخن فقلده - ((مشاكل-هموم-ضغوط العمل-حب)) الإجابات الأخيرة تضحكني لانها شائعة جدا.









بغض النظر عن الاسباب التي دفعت فلان الى التدخين، فقد ارتكب حماقة كبيرة عندما بدء بإشعال سيجارته الأولى، وقد تكون أكبر حماقة قد يرتكبها المرء في حياته لأنه بدأ بالمقامرة في صحته وصحة من حوله.

سؤال آخر... نعم أنت حر يا فلان فالتفعل ما تشاء ابدأ بالتدخين فهذا شأنك. ولكن هل سيدخن بمفرده وبمعزل عن الآخرين؟ إذا كانت الإجابة نعم فشكرا جزيلا ونتمنى له الإقلاع السريع وإذا لم يقلع نتمنى أن يستمتع بما هو فاعل ونشكره على مراعاة الآخرين.اما إذا كانت الإجابة لا فبأي حق يفرض تلك السموم على الآخرين ؟

عندما كنت طالبا في الجامعة استمعت الى اختصاصية نفسية من قسم علم النفس وهي توضح أضرار التدخين لصديقي المدخن ومن تلك الأضرار ما أبهرني.. فقد علمت منها أن الشخص المدخن قد يتسبب بمرض السرطان لأبنائه الذين سوف يولدون في وقت لاحق ... لا أعرف مدى صحة هذا الكلام ولكنه مريع و إذا صحت هذه المعلمومة وعلم المدخن بتلك المضار ولم يقلع فسوف يكون بذلك شخص أناني جدا (إلا إذا قرر الإنعزال وعدم الزواج والإنجاب).

وكذلك قال لي صديقي (شخص مدخن) وهو قريب لي كان يدرس الطب في ايرلندا قال إذا جاءت ورقة الإخبتار ووضع سؤال عن مرض محدد وطلب توضيح أسباب المرض يمكنك أن تضع التدخين سببا من الأسباب لأي مرض يخطر على ذهنك وسوف تحصل على جزء من درجة السؤال

أي أن التدخين يساعد على الإصابة بعدد هائل من الأمراض. (وعلى الرغم من ذلك صديقي الطبيب لم يقلع عن التدخين)

أعود مرة أخرى إلى الجانب الاجتماعي من عادة التدخين وأنا متأكد تماما من أن ما أدونه في هذا الشأن ليس غريبا أبدا عليكم فالكثير يرى ما أراه بشكل يومي أثناء العمل من أمور تثير الضحك مع أنني اشعر بالغضب عندما أشهدها ... فنجد الكثير من الموظفين والمراجعين الذين يشكل المدخنون غالبيتهم لا يأبهون بقانون منع التدخين و لا يأبهون بغير المدخنين ولا يأبهون بذوي الأمراض المزمنة ولا يأبهون بأحد إطلاقا... لماذا؟

ولكن قد اتضح لي أن هؤلاء المدخنين ليسوا بهذا السوء والكثير منهم يراعي ويسارع بإطفاء سيجارته فور أن تطلب منه ذلك، ولكن العرف هو السيء، فقد تعود المدخن التدخين في جميع الأماكن على مر السينين حتى أصبحت هذه الظاهرة شيئا طبيعيا، وأصبح التدخين في جميع الأماكن هو الأصل ومنعه هو الاستثناء، حتى أن المرأ يشعر بالحرج عندما يطلب من المدخن أن يطفئ سيجارته مع العلم أن التدخين ممنوع ويافطات منعه تملأ المكان.

الجميع يعرف أن الدولة وهي المؤسسة الأم تكافح التدخين، والجميع يعلم أن هنالك قانون يحظر التدخين في جميع مؤسسات الدولة ولكن القانون ليس إلا كيان معنوي لا أهمية له في الدولة والعرف أو العادات هي التي تحكم وتسطو على سلوكيات المجتمع..لماذا ؟
((من المضحك أن مجلس الأمة مليئ بالدخان وهو المكان الذي تصدر منه القوانين ومنها قانون منع التدخين في الأماكن العامة))





((تميل منظمات الصحة في الفترة الأخيرة الى فرض وضع شركات التبغ صور لأشخاص أصابتهم تشوهات في الوجه والحنجرة وغيرها على علب التبغ ويمكنك عزيزي القارئ أن تطلع على تلك الصور في الغوغل لأنها قد تكون مقززة للبعض ولذلك قررت أن أضع صورا أكثر ظرفا منها))



العالم المائي



أسكن في بيت، وبيتي في منطقة اليرموك، واليرموك تقع في الكويت، والكويت في الخليج العربي، والخليج في قارة آسيا، وآسيا في الكرة الأرضية، والكرة الأرضية في المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية في الفضاء...الخ. أو الى ما لا أستطيع الحديث عنه، فمعرفة الإنسان بالكون محدودة جدا.

لا داعي للإبحار إلى العوالم البعيدة، فليس هذا ما أردت التحدث عنه. لنر الأوساط الثلاثة التي تحيط بنا. فلدينا السماء بأحيائها المختلطة بالطيور، واليابسة التي نعيش عليها مع الحيوان والنبات والكائنات الأخرى، وأخيرا لدينا الماء الذي يشكل بحد ذاته عالم آخر مليء بالعجائب والغرائب.


ينقسم العالم المائي إلي قسمين، قسم تكون مياهه مالحة ويتمثل في البحار. وقسم مياهه نقية غير مالحة ويتمثل في الأنهار. يحتوي عالم الأنهار على مخلوقات كثيرة ومتنوعة. ولكن عالم البحار أغنى في التنوع والكثرة. وذلك لأن البحر يغطي غالبية الكرة الأرضية.

طالما تمنيت الغوص في أعماق هذه المياه، سواء كانت بحرا أو نهرا، للتعرف على أحياء هذا العالم المختلفة. ولكن الفرصة لم تسنح لي بعد، ولحسن حظي فقد استطعت أن ألتمس جماليات هذا العالم من خلال التفرج على مخلوقاته في التلفاز أو في البيئة المشيدة له، والمتمثلة في أحواض السمك. فبدلا من الغوص في البحار قمت بأخذ جولة أطوف من خلالها متأملا أحواض الأسماك ابتداءا من بيتنا، ومرورت على بيوت بعض الأقارب، حتى الجمعيات التعاونية. وقد التقطت مجموعة لا بأس بها من الصور للأسماك النهرية بمختلف أنواعها، وقد وفر علي هذا عملية التدريب على التصوير تحت الماء.
عند التأمل بهذه المخلوقات الجميلة يشعر المرأ بالإرتياح، فعلى الرغم من وجودها في أحواض اصطناعية، فهي تحتفض بسمات الطبيعة إلى أقصى الحدود. قد لا أنجح في التعبير عن ما أشعر به تجاه هذه الأمور، ولكن يمكن للقاريء أن يفهم مقصدي بمجرد النظر إلى صورة الطفل المنذهل المنعكسة بشكل جميل على حوض السمك.

الخميس، 23 أكتوبر 2008

هل يمكن أن تزدهي بيئة الكويت من جديد؟!


ذات يوم (قبل حوالي أربعة أعوام) .. انتظرت ابن عمي في ساحة الجامعة لكي نذهب ونحتسي قليلا من القهوة . كنت جالسا أثناء ذلك على احد كراسي الساحة، وبقربي مجموعة من النباتات التي لم يساهم الانسان في زرعها. وقع نظري على زهرة ((النوير)) التي كانت تسطع كالشمس وفي اسفلها مجموعة من الوريقات اليابسة المبعثرة التي تغطيها الأتربة الرقيقة وتسير عليها طوابير من النمل والحشرات الصغيرة الاخرى، كان المنظر هادءا جدا حيث أخذت أحدق فيه لما يقارب النصف ساعة دون انقطاع، وقد كان رغم بساطته غاية في الروعة.

ان شوارعنا واماكننا العامة مليئة بالازهار المزروعة من قبل الانسان ولكنني لا أجد فيها اللذة التي وجدتها بذلك المنظر البسيط،، ربما كان السبب في ذلك فطرة الإنسان وحنينه الى الطبيعة . فعلى سبيل المثال نجد الأطفال ينجذبون الى الماء سواء عند استحمامهم او عند الذهاب الى الشاطيء، نجد الطفل الصغير يهرع راكضا الى مياه البحر، ففطرة الانسان في داخلة هي التي تحركة لينجذب الى مظاهر الطبيعة.

ان البيئة في الكويت مقسمة ما بين الصحراء والبحر، عند الذهاب الى الصحراء يمكننا التمتع بالمساحات الشاسعة التي تريح الأنظار وكذلك استنشاق الهواء العليل. ولكن مع الأسف الشديد كانت هذه البيئة أجمل مما هي عليه الآن بكثير، حيث كانت الاحياء المتنوعة من طيور و حيوانات وزواحف وأعشاب لم نعد نراها الآن . أما البحر الازرق بهوائه المنعش وصوت أمواجه الرائع فقد أصبح يعاني من التلوث وتملأ شواطئه النفايات.

تجتاح الانسان في كثير من الأحيان رغبة في أن يختلي بالطبيعة ليتأمل ما فيها من جمال، فأين يجد هذا الجمال؟ لو نظرنا الى رمال البحر وجدنا النفايات تملؤها، ولو أردنا الجلوس على المقاعد الاسمنتية المقابله للبحر أخذ ينافسنا عليها الذباب الذي يرغب بالمأكولات المرمية عليها وبجانبها. وإذا جاءتنا الرغبة في أن نمتع ناظرينا بالاعشاب البرية نجد أن قطعان الخراف قد مسحتها من الوجود!!

لقد ذهبت أثناء دراستي في الجامعة الى محاضرة ضمن عدة محاضرات يلقيها زملائي من الطلبة والطالبات في مادة الدعاية واقناع الجمهور وهي مادة من مواد قسم الاعلام في جامعة الكويت. كان موضوع المحاضرة عبارة عن عرضا مفصلا لمحمية صباح الأحمد وما تحتويه من حيوانات وطيور ونباتات كانت موجودة بكثرة في الكويت ولكنها أخذت تنقرض تدريجيا. ومن المؤسف أن زيارة هذه المحمية غير متاحة الا للجهات الرسمية.

نحن بحاجة فعلية للاستجمام في هذه الأماكن ومن المفترض أن تكون متوفرة بكثرة لأن البيئة في الكويت ذات طابع متشابة، واذا توافرت العوامل الطبيعية والنظافة في أي مكان فيها فسوف نستطيع أن نرى الاحياء المختلفة التي لم تعد نراها مؤخرا، وبالتالي تبدأ دورة الحياة فيها من جديد.


ان السبب الرئيسي في توافر الحيوانات والزواحف والطيور بالاضافة الى انواع مختلفة من النباتات في محمية صباح الأحمد الطبيعية، هو توفير البيئة الصالحة لهذه المخلوقات، بالاضافة الى منع الصيد والرعي فيها . وفي المقابل نجد الأجواء المشابهة في اماكن مختلفة من البلاد ولكن المشكلة في تمادي الصيادين ورعاة الاغنام بممارسة أنشطتهم مما أدى الى تدهور الحياة البرية. بالاضافة الى الاستهتار واللامبالاة من المواطنين والمقيمين الذين يجولون الشواطئ مما أدى الى تلفها واتساخها.


يقع الحل بيد طرفين رئيسيين، الطرف الأول هوالسلطات المسئولة في المجتمع، حيث يتوجب عليها وضع قانون صارم للنظافة،و تطبيق هذا القانون بكل أمانة وبلا استثناء. كما يجب وضع حدا لعمليات الصيد ((القنص)) والرعي في الصحراء، أو على الأقل وضع تنظيما معينا أوتحديد مواسما لعمليات الصيد والرعي. أما الطرف الآخر فهو المواطن، حيث يجب عليه أن يحسن من عاداته وسلوكياته للمحافظة على نظافة البيئة التي يعيش فيها. وأن تكون لديه درجة من الوعي بأهمية الحياة البرية والبحرية والمحافظة على ما فيها من مخلوقات لكي تزدهي بيئة الكويت من جديد.


الجمعة، 17 أكتوبر 2008

الفراغ العظيم


إذا استلقيت على فراش نومك، وبدأت تجول في عقلك بين الأفكار المبعثرة، فسوف ينتهي بك المطاف بتفكير في الفراغ..فتنام فورا.


إن المرحلة ما بين اليقظة والمنام هي دخول في الفراغ العظيم، ولكنك عندما تنام فإنك تخرج من تلك المرحلة وبالتالي فإنك تخرج من الفراغ فتنهمر عليك الأشياء لتملأ الفراغ بأحلام في منامك.


إن الفراغ لعظيم...وتكمن عظمته في تجرده من كل شيء، بل باحتوائه كل شيء، لأنه بكل بساطة لا شيء...
when you try to sleep and your mind start shuffling (thinking of many things that doesn't make sense you go to another level and your mind stop thinking...but you are not sleep and not awake ..this level is the great emptyness.
after that you sleep and your mind take you to the dreams world after the emptyness gap which divide sleep from wake.
Emptyness (itselfe) is great becouse it contines everything
and it is simply nothing

الخميس، 16 أكتوبر 2008

الحب - Love


هو قوي كالحجر

ويجمع بين طرفين

وعميق كالبحر

ونقي كالهواء


strong like a stone

combines 2 part to each others

deep like the sea

and pure like the air

الفقر-Poverty











من السهل جدا أن نساعد في القضاء على أصعب الآفات التي تفتك بالبشرية.

أعط القليل، وسوف تساعد كثيرا..

قسطا لا يذكر من فائض حاجياتك الثانوية سيساعد في البقاء على حياة إنسان...

أليس هذا سهلا ؟....


.It is so easy to fight the hardest problem in the world.
..give a little you will help alot
giving something you dont need at all will help keeping someone alive

?..isn't that easy