أسكن في بيت، وبيتي في منطقة اليرموك، واليرموك تقع في الكويت، والكويت في الخليج العربي، والخليج في قارة آسيا، وآسيا في الكرة الأرضية، والكرة الأرضية في المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية في الفضاء...الخ. أو الى ما لا أستطيع الحديث عنه، فمعرفة الإنسان بالكون محدودة جدا.
لا داعي للإبحار إلى العوالم البعيدة، فليس هذا ما أردت التحدث عنه. لنر الأوساط الثلاثة التي تحيط بنا. فلدينا السماء بأحيائها المختلطة بالطيور، واليابسة التي نعيش عليها مع الحيوان والنبات والكائنات الأخرى، وأخيرا لدينا الماء الذي يشكل بحد ذاته عالم آخر مليء بالعجائب والغرائب.
ينقسم العالم المائي إلي قسمين، قسم تكون مياهه مالحة ويتمثل في البحار. وقسم مياهه نقية غير مالحة ويتمثل في الأنهار. يحتوي عالم الأنهار على مخلوقات كثيرة ومتنوعة. ولكن عالم البحار أغنى في التنوع والكثرة. وذلك لأن البحر يغطي غالبية الكرة الأرضية.

طالما تمنيت الغوص في أعماق هذه المياه، سواء كانت بحرا أو نهرا، للتعرف على أحياء هذا العالم المختلفة. ولكن الفرصة لم تسنح لي بعد، ولحسن حظي فقد استطعت أن ألتمس جماليات هذا العالم من خلال التفرج على مخلوقاته في التلفاز أو في البيئة المشيدة له، والمتمثلة في أحواض السمك. فبدلا من الغوص في البحار قمت بأخذ جولة أطوف من خلالها متأملا أحواض الأسماك ابتداءا من بيتنا، ومرورت على بيوت بعض الأقارب، حتى الجمعيات التعاونية. وقد التقطت مجموعة لا بأس بها من الصور للأسماك النهرية بمختلف أنواعها، وقد وفر علي هذا عملية التدريب على التصوير تحت الماء.
عند التأمل بهذه المخلوقات الجميلة يشعر المرأ بالإرتياح، فعلى الرغم من وجودها في أحواض اصطناعية، فهي تحتفض بسمات الطبيعة إلى أقصى الحدود. قد لا أنجح في التعبير عن ما أشعر به تجاه هذه الأمور، ولكن يمكن للقاريء أن يفهم مقصدي بمجرد النظر إلى صورة الطفل المنذهل المنعكسة بشكل جميل على حوض السمك.
لا داعي للإبحار إلى العوالم البعيدة، فليس هذا ما أردت التحدث عنه. لنر الأوساط الثلاثة التي تحيط بنا. فلدينا السماء بأحيائها المختلطة بالطيور، واليابسة التي نعيش عليها مع الحيوان والنبات والكائنات الأخرى، وأخيرا لدينا الماء الذي يشكل بحد ذاته عالم آخر مليء بالعجائب والغرائب.
ينقسم العالم المائي إلي قسمين، قسم تكون مياهه مالحة ويتمثل في البحار. وقسم مياهه نقية غير مالحة ويتمثل في الأنهار. يحتوي عالم الأنهار على مخلوقات كثيرة ومتنوعة. ولكن عالم البحار أغنى في التنوع والكثرة. وذلك لأن البحر يغطي غالبية الكرة الأرضية.
طالما تمنيت الغوص في أعماق هذه المياه، سواء كانت بحرا أو نهرا، للتعرف على أحياء هذا العالم المختلفة. ولكن الفرصة لم تسنح لي بعد، ولحسن حظي فقد استطعت أن ألتمس جماليات هذا العالم من خلال التفرج على مخلوقاته في التلفاز أو في البيئة المشيدة له، والمتمثلة في أحواض السمك. فبدلا من الغوص في البحار قمت بأخذ جولة أطوف من خلالها متأملا أحواض الأسماك ابتداءا من بيتنا، ومرورت على بيوت بعض الأقارب، حتى الجمعيات التعاونية. وقد التقطت مجموعة لا بأس بها من الصور للأسماك النهرية بمختلف أنواعها، وقد وفر علي هذا عملية التدريب على التصوير تحت الماء.
عند التأمل بهذه المخلوقات الجميلة يشعر المرأ بالإرتياح، فعلى الرغم من وجودها في أحواض اصطناعية، فهي تحتفض بسمات الطبيعة إلى أقصى الحدود. قد لا أنجح في التعبير عن ما أشعر به تجاه هذه الأمور، ولكن يمكن للقاريء أن يفهم مقصدي بمجرد النظر إلى صورة الطفل المنذهل المنعكسة بشكل جميل على حوض السمك.